مصر: رجال دين يجيزون نقل الأعضاء البشرية بشروط
26/10/2008
أكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أن الشريعة الإسلامية لا تعارض نقل الأعضاء البشرية شريطة أن يكون ذلك في حالات الضرورة وبدون أي مقابل مادي وألا تؤدي عملية نقل العضو إلى أي ضرر بالإنسان المنقول منه أو إليه.
ويتفق مفتي مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل مع شيخ الأزهر في الرأي لكنه لم يجز نقل الأعضاء البشرية من الميت دماغيا أو الميئوس من شفائهم أو الذين دخلوا في مرحلة الغيبوبة مشيراً أن هذا يعتبر قتلا فهو حرام لأن الذي يملك نزع الروح هو الخالق سبحانه وتعالى.
أما عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا الدكتور محمد رأفت عثمان، يقول بحسب جريدة " عكاظ " السعودية ، يجوز نقل عضو من إنسان إلى آخر إذا كان هذا العضو يتجدد تلقائيا مثل الدم والجلد بشرط أن يكون صاحب العضو المنقول منه كامل الأهلية أي بالغا عاقلا مدركا لنتائج العملية، ثانيا أن كبار علماء الطب لم يتفقوا حتى الآن على أن "موت جذع المخ" موت حقيقي وبالتالي فلايجوز لعالم الشريعة أن يفتي بنقل أعضاء الشخص مادام هناك احتمال بقائه على قيد الحياة، ثالثا أنه لايجوز شرعا أن تكون عمليات نقل الأعضاء عن طريق البيع للحفاظ على الكرامة الإنسانية